كشف التصنيف البريطاني لأفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهو خلو القائمة من اسم جامعة الإسكندرية، خلافًا لما أعلنته الدكتورة هند حنفي رئيس الجامعة في تصريحات صحفية عن حصولها على المركز الـ 147 على مستوى العالم وفق هذا التصنيف.
وغابت جامعة الإسكندرية ثالث أقدم جامعة في مصر بعد جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة عن التصنيف الدولي، الذي يضم أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم، في القائمة المعلنة لهذا العام الصادرة منذ أيام، وخلال الأعوام السابقة منذ صدور تصنيف "التايمز" فى عام 2004.
ولم تحل أي جامعة مصرية ضمن التصنيف الشهير باستثناء جامعة القاهرة- ثاني أقدم جامعة في مصر- والتي جاءت في مرتبة متأخرة وضمن الخمسين جامعة التي تذيلت الترتيب، وتراوح مركزها ما بين 451 و500 على مستوى العالم، حيث حصلت على تقدير عام 23.80 نقطة.
ويكذّب ذلك تصريحات رئيسة جامعة الإسكندرية بأن الجامعة حصلت على المركز 147 على مستوى جامعات العالم، وفقًا للتصنيف البريطاني، بحصولها على تقدير عام 51.6 نقطة، متفاخرة- على غير الحقيقة- بكونها الجامعة العربية الوحيدة ضمن تقييم "التايمز" والثانية على مستوى قارة إفريقيا بعد جامعة "كيب تاون" في جنوب إفريقيا.
فمن خلال الاطلاع على التصنيف المنشور على هذا الرابط:http://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2010/results اتضح أن جامعة "كوين ماري" في لندن، هي التي حلت في المركز رقم 147 وفق التصنيف البريطاني لهذا العام، وليس جامعة الإسكندرية، وقيمة التقدير الذي حصلت عليه هو 51.6.
وتستحوذ الجامعات الأمريكية على نصيب الأسد ضمن التصنيف البريطاني، حيث بلغ عددها 72 جامعة في القائمة، على رأسها جامعة "هارفارد" التي جاءت ثانية في الترتيب العالمي، تلتها الجامعات البريطانية بعدد 29 جامعة، على رأسها جامعة "كمبريدج" التي تصدرت التصنيف، ثم 14 جامعة ألمانية، وعشرة جامعات هولندية.
ولم تكتف رئيسة جامعة الإسكندرية بإدراج اسم جامعتها ضمن التصنيف على غير الحقيقة، وباعتبارها واحدة من ثلاث جامعات بالدول الإسلامية، إلى جانب جامعتين بتركيا، بل أنها أغفلت عن الإشارة إلى حصول أربعة جامعات ماليزية على مراكز فى هذا التصنيف، بالإضافة إلى
جامعتين سعوديتين هما: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي حصلت على المركز (349)، وجامعة الملك سعود، التي حلت في المركز 363 على مستو جامعات العالم، وفق التصنيف البريطاني.
ويعد تصنيف "التايمز" من التصنيفات المتميزة في الأوساط الأكاديمية العالمية؛ وكان أول ظهور له في عام 2004م، وعرف آنذاك بتصنيف (تايمز هاير إيديوكيشن – كيو إس العالمي للجامعات) نظرًا لأنه كان يصدر مشاركة مع شركة كواكرلي سيموندز QS) المتخصصة في شئون التعليم والبحث العلمي حتى عام 2009م.
وفي العام الحالي اعتمدت مجلة "التايمز" على معايير جديدة للتصنيف العالمي للجامعات، تشمل خمسة معايير هي: التعليم الجامعي والبيئة المحيطة فيه (30%)، إنتاج وسمعة البحث العلمي (30%)، تأثير البحث العلمي للجامعة (32.5%)، التواجد الدولي في الجامعة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب (5%)، إضافة إلى الابتكار والمردود المادي من التفاعل مع الصناعة (2.5%).
كما يحتوى كل من هذه المعايير الأساسية على جوانب تفصيلية أخرى، مثل: عدد شهادات الدكتوراه التي تمنحها الجامعة سنويًا، ونسبة عدد خريجي حملة درجة الدكتوراه إلى البكالوريوس، ونسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.
وغابت جامعة الإسكندرية ثالث أقدم جامعة في مصر بعد جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة عن التصنيف الدولي، الذي يضم أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم، في القائمة المعلنة لهذا العام الصادرة منذ أيام، وخلال الأعوام السابقة منذ صدور تصنيف "التايمز" فى عام 2004.
ولم تحل أي جامعة مصرية ضمن التصنيف الشهير باستثناء جامعة القاهرة- ثاني أقدم جامعة في مصر- والتي جاءت في مرتبة متأخرة وضمن الخمسين جامعة التي تذيلت الترتيب، وتراوح مركزها ما بين 451 و500 على مستوى العالم، حيث حصلت على تقدير عام 23.80 نقطة.
ويكذّب ذلك تصريحات رئيسة جامعة الإسكندرية بأن الجامعة حصلت على المركز 147 على مستوى جامعات العالم، وفقًا للتصنيف البريطاني، بحصولها على تقدير عام 51.6 نقطة، متفاخرة- على غير الحقيقة- بكونها الجامعة العربية الوحيدة ضمن تقييم "التايمز" والثانية على مستوى قارة إفريقيا بعد جامعة "كيب تاون" في جنوب إفريقيا.
فمن خلال الاطلاع على التصنيف المنشور على هذا الرابط:http://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2010/results اتضح أن جامعة "كوين ماري" في لندن، هي التي حلت في المركز رقم 147 وفق التصنيف البريطاني لهذا العام، وليس جامعة الإسكندرية، وقيمة التقدير الذي حصلت عليه هو 51.6.
وتستحوذ الجامعات الأمريكية على نصيب الأسد ضمن التصنيف البريطاني، حيث بلغ عددها 72 جامعة في القائمة، على رأسها جامعة "هارفارد" التي جاءت ثانية في الترتيب العالمي، تلتها الجامعات البريطانية بعدد 29 جامعة، على رأسها جامعة "كمبريدج" التي تصدرت التصنيف، ثم 14 جامعة ألمانية، وعشرة جامعات هولندية.
ولم تكتف رئيسة جامعة الإسكندرية بإدراج اسم جامعتها ضمن التصنيف على غير الحقيقة، وباعتبارها واحدة من ثلاث جامعات بالدول الإسلامية، إلى جانب جامعتين بتركيا، بل أنها أغفلت عن الإشارة إلى حصول أربعة جامعات ماليزية على مراكز فى هذا التصنيف، بالإضافة إلى
جامعتين سعوديتين هما: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي حصلت على المركز (349)، وجامعة الملك سعود، التي حلت في المركز 363 على مستو جامعات العالم، وفق التصنيف البريطاني.
ويعد تصنيف "التايمز" من التصنيفات المتميزة في الأوساط الأكاديمية العالمية؛ وكان أول ظهور له في عام 2004م، وعرف آنذاك بتصنيف (تايمز هاير إيديوكيشن – كيو إس العالمي للجامعات) نظرًا لأنه كان يصدر مشاركة مع شركة كواكرلي سيموندز QS) المتخصصة في شئون التعليم والبحث العلمي حتى عام 2009م.
وفي العام الحالي اعتمدت مجلة "التايمز" على معايير جديدة للتصنيف العالمي للجامعات، تشمل خمسة معايير هي: التعليم الجامعي والبيئة المحيطة فيه (30%)، إنتاج وسمعة البحث العلمي (30%)، تأثير البحث العلمي للجامعة (32.5%)، التواجد الدولي في الجامعة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب (5%)، إضافة إلى الابتكار والمردود المادي من التفاعل مع الصناعة (2.5%).
كما يحتوى كل من هذه المعايير الأساسية على جوانب تفصيلية أخرى، مثل: عدد شهادات الدكتوراه التي تمنحها الجامعة سنويًا، ونسبة عدد خريجي حملة درجة الدكتوراه إلى البكالوريوس، ونسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.
No comments:
Post a Comment