كتاب جديد يكشف أسرار المخابرات البريطانية 2011
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إلى الحقائق التى سردها جيفرى والتى تعتبر أصعب من الخيال، موضحاً أنّه اكتشف العديد من الإشاعات التى كانت تنتشر حول الاستخبارات البريطانية، وهى فى حقيقة الأمر مجرد أكاذيب، ومنها أن الجهاز كان يسمح بعمليات الاغتيال.. ولكنه لفت إلى أنّ المرة الوحيدة التى تم اكتشاف الخطة فيها.. كانت قائمة لتصفية بعض القادة النازيين ولكنها لم تُنَفَذ فى النهاية.
وأشار إلى أنّه خلال عام 1941 – وهى فترة ما بعد الحرب الأهلية الأسبانية– كان الجاسوس الإنجليزى يرتدى ملابس امرأة كوسيلة للخداع خلال الحرب العالمية الثانية، وكان لديه شبكة واسعة من الأعين فى أسبانيا، فى حين كانت الشرطة الأسبانية تعتقد أنه مخنث لارتدائه ملابس نسائية دائماً.
وقال جيفرى، أنّ أعمال "جيمس بوند" الحقيقية التى رآها فى أرشيف الجهاز البريطانى أكثر تشوقاً من سلسة الأفلام الخيالية، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الكتاب يحتوى على أسماء العديد من المؤلفين الإنجليز الذين وضِعوا فى جدول الجواسيس، مثل جيرهام جينى وسوميستى ماوجام ومالكولوم موجيريدى ارثر رانسومى وكومبتون ماكنزى.. كل هذه الأسماء تعاونت فى وقت الحرب، ومن بين هذه الأسماء يذكر الجاسوس البريطانى الرئيسى "ويلفريد دونديردالى" فى باريس، وهو صديق فليمنج مؤلف روايات جيمس بوند، ووصفه جيفرى بأنه بوند الحقيقى الذى يشتهر بعلاقته مع النساء الجميلات والسيارات باهظة الثمن.
ويقوم المؤلف فى كتابه بتغطية الأربعين سنة الأولى من عمر الجهاز، وحول الكتاب قال جون سكارليت، المدير السابق لمكتب الاستخبارات البريطانى عنه إنه "يعد حدثاً تاريخياً.. فلم يحدث أمر مثل هذا من قبل ولا توجد خطط لشىء مماثل مستقبلا
يقدم البروفيسور البريطانى كيث جيفرى كتابه "MI6: تاريخ الاستخبارات السرية البريطانية 1909 – 1949" وذلك بعد إطلاعه على أرشيف جهاز الاستخبارات الخارجية لبريطانيا "إم أى 6" MI6 بعد حصوله على تصريح مفتوح من جامعة كوينز.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إلى الحقائق التى سردها جيفرى والتى تعتبر أصعب من الخيال، موضحاً أنّه اكتشف العديد من الإشاعات التى كانت تنتشر حول الاستخبارات البريطانية، وهى فى حقيقة الأمر مجرد أكاذيب، ومنها أن الجهاز كان يسمح بعمليات الاغتيال.. ولكنه لفت إلى أنّ المرة الوحيدة التى تم اكتشاف الخطة فيها.. كانت قائمة لتصفية بعض القادة النازيين ولكنها لم تُنَفَذ فى النهاية.
وأشار إلى أنّه خلال عام 1941 – وهى فترة ما بعد الحرب الأهلية الأسبانية– كان الجاسوس الإنجليزى يرتدى ملابس امرأة كوسيلة للخداع خلال الحرب العالمية الثانية، وكان لديه شبكة واسعة من الأعين فى أسبانيا، فى حين كانت الشرطة الأسبانية تعتقد أنه مخنث لارتدائه ملابس نسائية دائماً.
وقال جيفرى، أنّ أعمال "جيمس بوند" الحقيقية التى رآها فى أرشيف الجهاز البريطانى أكثر تشوقاً من سلسة الأفلام الخيالية، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الكتاب يحتوى على أسماء العديد من المؤلفين الإنجليز الذين وضِعوا فى جدول الجواسيس، مثل جيرهام جينى وسوميستى ماوجام ومالكولوم موجيريدى ارثر رانسومى وكومبتون ماكنزى.. كل هذه الأسماء تعاونت فى وقت الحرب، ومن بين هذه الأسماء يذكر الجاسوس البريطانى الرئيسى "ويلفريد دونديردالى" فى باريس، وهو صديق فليمنج مؤلف روايات جيمس بوند، ووصفه جيفرى بأنه بوند الحقيقى الذى يشتهر بعلاقته مع النساء الجميلات والسيارات باهظة الثمن.
ويقوم المؤلف فى كتابه بتغطية الأربعين سنة الأولى من عمر الجهاز، وحول الكتاب قال جون سكارليت، المدير السابق لمكتب الاستخبارات البريطانى عنه إنه "يعد حدثاً تاريخياً.. فلم يحدث أمر مثل هذا من قبل ولا توجد خطط لشىء مماثل مستقبلا
No comments:
Post a Comment