بحث مصري لعلاج الملاريا، والبلهارسيا باستخدام أشعة الشمس ومواد مستخلصة من النباتات، دون إلحاق أي ضرر بالبيئة.
وقد تم تنفيذ هذه التقنية في تجارب حقلية للقضاء علي البلهارسيا في وحدة التطبيقات الحقلية التابعة لمعهد تيودور بلهارس بالقناطر الخيرية وحققت نتائج مذهلة في القضاء علي جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا، كما تم تطبيقها بنجاح في القضاء علي يرقات البعوض وذباب المنازل وهي من الحشرات الطبية التي يصعب القضاء عليها بالطرق التقليدية لملامستها للمجتمعات البشرية بشكل مباشر
ويؤكد أستاذ الكيمياء الضوئية ورئيس الفريق البحثي الدكتور محمود هاشم عبدالقادر- الذي توصل إلي الابتكار الجديد- أن الأسلوب الجديد يعتمد علي مواد طبيعية آمنة مستخلصة من نباتات لا تضر بصحة الإنسان أو البيئة وتصرح بها منظمة الصحة العالمية لاستخدامها كمكمل غذائي وعلاج للعديد من الأمراض دون أعراض جانبية
وأوضح رئيس الفريق البحثي أن ذلك الابتكار يتمتع أيضا بانخفاض تكلفته، وقد تم اختباره في السودان، وإثيوبيا، وأوغندا، وحقق نجاحا بنسبة 100%.
وتعتمد التقنية الحديثة علي ضوء الشمس، وتحويله إلي طاقة كيميائية تنتقل إلي الأوكسجين الموجود في الخلايا الحية لينتج أوكسجين أحاديا يقوم بتدمير الخلايا والأنسجة، وقد استخدم بفعالية علي جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا، ويرقات البعوض، وذباب المنازل.
وتهدد الملاريا 3.2 بليون شخص في 701 دولة، وتصيب 350 مليون انسان، تقتل منهم سنويا 850 ألف شخص أغلبهم أطفال صغار.
وللدكتور محمود هاشم عبدالقادر 59 بحثا منشورا عالميا، كما حصل على 8 براءات. وشغل عبد القادر منصب وكيل المعهد القومي لليزر للدراسات العليا والبحوث، ويعمل رئيسا لاحدى الجامعات الخاصة بالقاهرة.
وقد تم تنفيذ هذه التقنية في تجارب حقلية للقضاء علي البلهارسيا في وحدة التطبيقات الحقلية التابعة لمعهد تيودور بلهارس بالقناطر الخيرية وحققت نتائج مذهلة في القضاء علي جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا، كما تم تطبيقها بنجاح في القضاء علي يرقات البعوض وذباب المنازل وهي من الحشرات الطبية التي يصعب القضاء عليها بالطرق التقليدية لملامستها للمجتمعات البشرية بشكل مباشر
ويؤكد أستاذ الكيمياء الضوئية ورئيس الفريق البحثي الدكتور محمود هاشم عبدالقادر- الذي توصل إلي الابتكار الجديد- أن الأسلوب الجديد يعتمد علي مواد طبيعية آمنة مستخلصة من نباتات لا تضر بصحة الإنسان أو البيئة وتصرح بها منظمة الصحة العالمية لاستخدامها كمكمل غذائي وعلاج للعديد من الأمراض دون أعراض جانبية
وأوضح رئيس الفريق البحثي أن ذلك الابتكار يتمتع أيضا بانخفاض تكلفته، وقد تم اختباره في السودان، وإثيوبيا، وأوغندا، وحقق نجاحا بنسبة 100%.
وتعتمد التقنية الحديثة علي ضوء الشمس، وتحويله إلي طاقة كيميائية تنتقل إلي الأوكسجين الموجود في الخلايا الحية لينتج أوكسجين أحاديا يقوم بتدمير الخلايا والأنسجة، وقد استخدم بفعالية علي جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا، ويرقات البعوض، وذباب المنازل.
وتهدد الملاريا 3.2 بليون شخص في 701 دولة، وتصيب 350 مليون انسان، تقتل منهم سنويا 850 ألف شخص أغلبهم أطفال صغار.
وللدكتور محمود هاشم عبدالقادر 59 بحثا منشورا عالميا، كما حصل على 8 براءات. وشغل عبد القادر منصب وكيل المعهد القومي لليزر للدراسات العليا والبحوث، ويعمل رئيسا لاحدى الجامعات الخاصة بالقاهرة.
No comments:
Post a Comment