في تفاصيل جديدة قد تلقي بشكوك حول موقف الامن اللبناني في قضية الشاب المصري محمد مسلم الذي قتل سحلا في لبنان قال رئيس بلدية كترمايا التي شهدت واقعة مقتل الشاب المصري أن الجهات القضائية والأمنية اللبنانية تتكتم على تفاصيل التحقيقات والتحريات حول ملابسات الحادث، مما يجعل الأمر محل تأويل واستغلال.
واكد ان الشرطة اللبنانية اصطحبت "مسلم" إلى بلدة كترمايا لإحضار بعض اغراضه من منزل والدته وتشميع المنزل بالشمع الأحمر وليس لتمثيل الجريمة كما أعلن.
وأوضح أن الجريمة تمت فى منزل الضحايا والشرطة لم تكن متوجهة إليه لو كانت تقصد تمثيل الجريمة ولكن مقصدها كان منزل والدة المتهم، والأهالى كانوا متجمعين أمام منزل الضحايا انتظارا
لوصول جثتيهما من المستشفى للدفن.
وأشار رئيس بلدية كترمايا إلى أنه كان مع والدة الطفلتين القتيلتين فى مركز الشرطة الكائن ببلدة شحيم التى تبعد عن كترمايا عدة كيلو مترات لاستخراج تصريح بدفن جثث الضحايا، وعلم أن الشرطة لم تجر سوى تحقيق أولى مع المتهم.
وقال إن خطأ توجيهى لرجال الشرطة قد حدث بإنزال المتهم إلى ساحة كترمايا لإحضار بعض الأغراض الخاصة به من منزل والدته، ثم تشميعه تمهيدا لنقل المتهم إلى مكان بعيد عن كترمايا لتأمينه خلال التحقيق، متسائلا: من هو المسئول عن إصدار الأمر بنزول المتهم إلى ساحة كترمايا وقت تجمهر الناس لتشييع جنازة الضحايا؟.
No comments:
Post a Comment